حداد في حالة حِداد يقول "حداد"، أنه "حزين" و"يبكي كل صباح" على الوضع الذي تمر به عدد من الشركات العمومية في الجزائر، ويتمنى لو كان بإمكانه المساهمة في إخراجها من الأزمة التي تمر بها، خاصة مركب "الحجار" بعنابة والذي يواجه ظروفا صعبة للغاية، مشددا "أنا صاحب مؤسسة، وأدرك معنى أن تنهار هذه الأخيرة أمام أعين مالكيها"، وطالب الحكومة بإيجاد حلول للوضع الذي يمر به كل من الحجار وسوناكوم! (واش راه يستنى سلال حتى يبيع المطارات والقطارات والمباني الرسمية الحكومية! رجال الأعمال قادرين يعملوها ويخرجوا الدولة من الأزمة.. لكي تدخل في رزمة!). الترميناطور وجيش الكاريكاطور أعلنت مجموعة من نجوم السينما ومشاهير هولييود، مؤخّرا في لوس أنجلس بالولاياتالمتحدةالأمريكية، عن دعمها للجيش الإسرائيلي في أراضي فلسطين المحتلّة، من خلال تخصيص مبلغ هائل قدره 38 مليون دولار، كمنحة مساعدة للجنود الإسرائيليين للعناية بصحّتهم وجمالهم وحياتهم الاجتماعية، من بين هؤلاء "أرنولد شوارزنيغر"! (وتريدون من "ترميناطور" أن يساعد وهران في إزالة جيوش الزبالة يا منتخب وياسناطور؟ هو يساعد الجيش الصهيوني الذي لا يحتاج لمساعدة! فيقوا يا عرب "الكاريكاطور"!). ترامب الميكي في سنة 2000، تكهن "دان غيرني" بأن يقود هذا البلد رجلٌ كان مشهوراً بجنونه وقتئذ، هو "ترامب"، وكان قد بدأ يجمع المال، ويطلق بعض التصريحات التي تثير الضحك، ولكن الكاتب الساخر، استشرف المستقبل، وقدّم في إحدى حلقات الرسوم المتحركة "لعائلة سيمبسون" حلقة كاملة، وضع فيها ترامب رئيسا لأمريكا، بعد أن تفقد البلاد عقلها، ومنح لشقيقه بارت منصبا راقيا، ولشقيقته ليزا منصب رئيس أيضا بعد انتهاء فترة حكم ترامب، لتكون شقيقته أول رئيسة في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية! (وها هي النبوءة تحدث بعد 16 سنة، وقد لا نعلم متى ستكون "شقيقته" أول رئيسة لأمريكا، لأنه ساعتها سيكون "ليزومبي" هم من يملكون العالم.. بعد نهاية العالم على يد وأرجل ترامب! كل الشعوب يسيرها ميكيات!). مسؤولون بدون شهادات تعالت، الأصوات المطالبة بتدخل الجهات المسئولة العليا والمختصة في فتح تحقيقات مستفيضة في شهادات المسؤولين، الذين يتقلدون مناصب عليا في عدد من المؤسسات والإدارات، وذلك عقب الضجة التي أحدثتها فضيحة توقيف وإنهاء مهام المدير الجهوي للوكالة الوطنية للتشغيل بوهران والذي وضع رهن الحبس المؤقت عن تهمة التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية والمتمثل في تزوير شهادة البكالوريا، في انتظار استكمال كامل مجريات التحقيق القضائي للفصل في القضية. (الفضيحة الأكبر هي أن بعض المسؤولين لا يملكون شهادات أصلا.. ماعدا شهادة الميلاد! البعض زور التاريخ وبطاقة العضوية وحتى نتائج الانتخابات!).