قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الخميس، تمديد عمل اللجنة التي تحقق في هجمات كيماوية في سوريا لعام آخر. ودعمت روسيا قراراً اقترحته الولاياتالمتحدة بخصوص تمديد التحقيق المشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية حتى نوفمبر 2017. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامانثا باور، إن عمل اللجنة لم ينته، مشيرة إلى مزاعم بشأن وقوع هجمات بغاز الكلور في شرقي مدينة حلب. وكانت لجنة التحقيق قد اتهمت القوات الحكومية بتنفيذ ثلاث هجمات بغاز الكلور على قرى خلال عامي 2014 و2015. واتهمت أيضاً تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا باستخدام غاز الخردل كسلاح في أوت 2015. وتنفي الحكومة السورية استخدام قواتها لأي أسلحة كيماوية خلال الصراع الدائر منذ أعوام. ويتزامن قرار مجلس الأمن مع تكثيف الحكومة السورية وروسيا هجماتهما على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.