دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحي، الخميس، أحزاب المعارضة لتقديم بدائل ومقترحات لحل الأزمة المالية التي تعيشها الجزائر. وقال أويحي خلال افتتاحه الدورة الثانية العادية للمجلس الوطني للأرندي بزرالدة، إنه يتوجب على المعارضة التي تنتقد الحكومة أن تقدم البديل للأزمة المالية، مجددا دعم حزبه ومساندته لحكومة عبد المالك سلال. ورحب الأمين العام للأرندي، بقرار بعض أحزاب المعارضة المشاركة في الإنتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 2017، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات تلغي خطاب رفض شرعية المؤسسات الجزائرية. وفيما يتعلق بالملف الأمني، قال أويحي إن الجزائر دفعت ثمنا كبيرا جراء تردي الأوضاع الأمنية بدول الجوار، مؤكدا أن وحدات الجيش بالمرصاد لأي محاولة تهدد أمن واستقرار الجزائر. وأضاف الأمين العام للأرندي، أن "الجزائر تعيش أوضاعا مقلقة بسبب تدفق السلاح الحربي على حدودنا"، داعيا "المجتمع إلى التجند ليكون خط الدفاع الثاني بعد الجيش لمواجهة المخاطر التي تهددنا". وكشف المتحدث عن قرارات جريئة تم اتخاذها لإعطاء دفع لمشاريع تركيب السيارات، مضيفا أن إقامة مثل هذه المشاريع في الجزائر ستكون لها انعكاسات إيجابية. وأثنى أويحي على جهود ومساعي وزير الطاقة، نور الدين بوطرفة، من خلال الحفاظ على اتفاق الجزائر بأوبك الذي يقضي بخفض إنتاج البترول، معرجا على جهود رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على دوره في الخروج من البلاد بالأزمة، داعيا الشعب إلى التجنيد نحو الخروج منها . وبخصوص منع الإستدانة من الخارج، قال أويحي إن قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لا يزال ساري المفعول، مضيفا أن المؤسسات استدانت من الخارج 7 ملايير دولار في ظرف 3 سنوات، محذرا بقوله "إذا فقدنا السيادة المالية للبلاد سنكون رهينة للخارج".