وصف الطاهر بولنوار الناطق باسم الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين ما يروج عن إضراب عام للتجار نهاية السنة أو بداية العام القادم ب"الإشاعة" التي تهدف لدفع الناس للتخزين وبالتالي رفع الأسعار. وقال بولنوار في بيان نشره على صفحته على موقع فايسبوك "نؤكّد أن التجّار لم يقرّروا إضرابا وطنيّا و لا محلّيّا .. لا نهاية 2016 و لا بداية 2017". وأوضح "ننفي لجوء التجّار إلى إضراب عام، ونؤكّد أنّ أسواق الجملة وأسواق التجزئة تمارس نشاطها بشكل عادي وتضمن التموين بالسلع والمنتوجات يوميّا، فلا إضراب عام ولا إضراب خاص إلّا في رؤوس أصحاب الإشاعة و في بطون ضحاياها" . ووفق نفس المصدر ما يروج مجرد إشاعة "بهدف دفع المواطنين إلى زيادة الطلب و تخزين السّلع ثمّ اتخاذها مبرّرا لرفع الأسعار". وتم خلال الأيام الماضية، تداول أخبار عن عزم التجار في أسواق الجملة والتجزئة، شن إضراب عام نهاية السنة وبداية السنة الجديدة، احتجاجا على إجراءات جاء بها قانون المالية للعام القادم.