حظيت الحمامات التركية أو الحمامات الشعبية كما يصطلح المؤرخون على تسميتها، بأهمية بالغة في المجتمع الجزائري، فقد كانت بمثابة وجه من وجوه الحياة الاجتماعية والثقافية للأفراد، وعادة تضاف إلى الرصيد الهائل من العادات الجميلة التي كان يحرص عليها الجزائريون أيام زمان، ولكن العصرنة التي مست كل شيء تقريبا، باتت تهدد بقاءها.