قتل 12 شخصاً على الأقل، الاثنين، في تفجير سيارة مفخخة شرقي العاصمة العراقيةبغداد، وفق ما أفاد به مصدر في الشرطة. ويتزامن التفجير مع وصول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى بغداد، اليوم، في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين العراقيين، لتأكيد دعم بلاده للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقال الملازم أول حاتم الجابري، إن "سيارة مفخخة جرى تفجيرها في ساحة عامة تسمى ساحة 55 في مدينة الصدر، ذات الغالبية الشيعية، شرقي بغداد". وأضاف أن "السيارة المفخخة تم تفجيرها في مكان تجمع عمال البناء؛ ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل، وإصابة 35 آخرين بجروح". وأشار الجابري، إلى أن "التفجير كان هائلاً، ووقع أثناء اكتظاظ المكان بعمال البناء والمارة". ورجح الضابط في الشرطة ارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة شدة التفجير. ولم تتبن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم. وشن مسلحو "داعش" هجمات عنيفة في الأسابيع الأخيرة على قوات الأمن والمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية. ويقول مراقبون، إن هذا تكتيك يتبعه التنظيم لتخفيف الضغط عن مقاتليه الذي يواجهون حملة عسكرية لطردهم من مدينة الموصل (شمال) وهو آخر المعاقل الكبيرة ل"داعش" في العراق.