علمت "الشروق اليومي" من مصادر موثوقة، أن مصالح الأمن قامت بتحقيق معمق فيما يعرف وسط مهنيي قطاع الإتصالات ب"شبكة الألياف السوداء". وقالت مصادرنا، إنه تم فتح تحقيق بناء على تعليمة من رئاسة الحكومة على خلفية تهديد هذه الشبكة الموازية بإفلاس مؤسسة اتصالات الجزائر، وتحفظت المصادر التي أوردت الخبر عن إعطاء تفاصيل لاعتبارات التحقيق. تشير المعلومات المتوفرة لدينا، أنه تم فتح تحقيق بعد تسجيل تراجع الحجم الساعي العادي للإتصالات الذي كان يقدر مثلا ب30 مليون دقيقة مع مؤسسة اتصالات فرنسا (فرانس تيليكوم) ليتراجع إلى 1 مليون دقيقة شهريا، وهو ما يكبد المؤسسة الجزائرية العمومية خسائر بحوالي 10 ملايير سنتيم، تبين أنها تستهلكها هذه الشبكة الموازية، حيث تبقى الأطراف التي تقف وراءها مجهولة وكذلك هوية الإتصالات ...قضية للمتابعة.