ظهر الفنان الجزائري في برنامج تلفزيوني على قناة مغربية حيث فتح النار على الثورة الجزائرية واستقلال الجزائر، إذ صرح بأن جنرال ديغول هو من تصدق علينا بالاستقلال، وشعارات بأن الثورة قامت بفضل رجال حملوا السلاح وحققوا النصر كلها أكذوبة. وظهر رشيد في البرنامج متحاملا على كل ما هو جزائري، ونسي بأن بلده لها الفضل في إظهاره للعالم بفضل فنها ورجالها وتناسى بأنه من مواليد هذا البلد سنة 1958 بمدينة سيڤ. ويبقى الإعلام المغربي يخطط في كواليس الفن الجزائري لتوريط فنانين جزائريين بسموم السياسة المغربية التي انتهجت خطة باستعمال النجوم الجزائريين للكلام عن بلدهم بطريقة غير لائقة ووضعهم في مواقف حرجة، وهذا ليس بغريب، والحادثة الشهيرة لرضا الطلياني ما زالت ترمي بظلالها على المشروع المغربي لزعزعة الدبلوماسية الجزائرية التي تفوقت على نظيرتها المغربية على منابر الأممالمتحدة في ما يخص تقرير المصير للشعب الصحراوي ورفض أي نوع من الاستعمار في المنطقة. وتبقى تصريحات سعاد ماسي حول الجزائر ترن في آذان الغيورين على هذا الوطن بتفضيلها المغرب واستقراره على بلدها الجزائر التي تعاني عدم الاستقرار، ولا زال الإعلام المغربي يصطاد في المياه العكرة بضرب كل ما هو جزائري بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بزج فنانينا في سياسة الظلام والتعتيم الإعلامي بتغليط الرأي العام الدولي بأن الشعب الجزائري غير راض عن القرارات السياسية لدبلوماسيتنا، لكن ليعلم الجميع بأن الجزائر واقفة شعبا ودولة في وجه أي استعمار أو سلب ولو شبرا من تراب أي بلد، وأكثر بلد ضاق مرارة الاستعمار في العالم هو الجزائر.