طالبت الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين بفتح باب المنافسة في جميع المجالات الاقتصادية الإنتاجية والخدماتية كتوزيع الكهرباء والغاز، الهاتف الثابت، الانترنيت، النقل الجوي والبحري، للخروج من الأزمة الخانقة الراهنة التي تعيشها البلاد وكذا تخفيف العبء على المستهلكين. وأكدت الفيدرالية في بيان تلقت "الشروق" نسخة منه، مدى تأثير الزيادات الأخيرة في أسعار السلع والخدمات وانعكاسها البالغ على القدرة الشرائية للعائلات، داعية السلطات لضرورة إطلاق وتحرير المبادرات مع إزالة كل العراقيل البيروقراطية ميدانيا وعدم الاكتفاء بالنصريحات والأوامر الفوقية غير المتبوعة بإجراءات تنفيذية على أرض الواقع. وناشدت الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين الوزير الأول بضرورة توجيه أوامر صارمة للقطاعات المعنية من اجل محاربة الوسطاء والمضاربين المتحكمين في أسعار المواد واسعة الاستهلاك كالخضر، الفواكه، اللحوم، مشددة على أهمية دور المسؤولين في اتباعهم الترشيد الأمثل للمال العام حتى يكونوا قدوة حسنة للمواطن. أما بالنسبة للمتعاملين الاقتصاديين فقد دعتهم الفيدرالية في بيانها لبدل المزيد من الجهد من أجل التحكم في تكلفة السلع والخدمات المنتجة أو المستوردة كمادة أولية أو كمواد نهائية، وأخذ المستهلكين بعين الاعتبار من خلال عقلنة احتساب هوامش الربح وتخفيضها قدر الإمكان مع تعويضها برفع سقف المبيعات.