وزير التجارة: الهاشمي جعبوب كشف وزير التجارة الهاشمي جعبوب، أن اللجنة الحكومية المعنية بملف مفاوضات انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية والتي يرأسها رئيس الحكومة، ستجتمع بعد أيام للنظر في العروض الجديدة التي تلقتها الجزائر منذ انعقاد الجولة العاشرة. * مشيرا إلى أن الجزائر مرتاحة جدا هذه السنة، كونها لم تتلق أزيد من 12 سؤالا من الولاياتالمتحدة بالمقارنة مع 140 سؤال تلقتها السنة الماضية، ما يؤكد أن الأمور الخلافية تراجعت إلى أدنى مستوياتها. * وقال الهاشمي جعبوب بمقر مجلس الأمة، إن وزارته تنتظر اجتماع اللجنة الحكومية المكلفة بالملف، مضيفا أن الحكومة مستعدة للجولة الحادية عشر التي ستعقد خلال الشهر الجاري أو جويلية القادم، على أقصى تقدير، مؤكدا في رده عن سؤال لعضو مجلس الأمة حول إجراءات مكافحة الغش والتقليد، انه تم في سنة 2007 مراقبة 140.000 حمولة عند الموانئ الجزائرية، ما أسفر عن توقيف 1.139 حمولة بسبب عدم مطابقة محتوياتها للقانون الجزائري وللقواعد الصحية المطبقة، مضيفا أن مصالحه تمكنت من مراقبة 45.130 حمولة في إطار عمليات المراقبة وقمع الغش منذ بداية السنة. * وأضاف وزير التجارة أن كل السلع التي تستورد الى الجزائر هي محل مراقبة من طرف مصالح المراقبة وقمع الغش ومصالح الصحة البيطرية والمصالح التقنية، إضافة إلى مراقبة الجمارك، مشيرا إلى أن مطابقة السلع يتكفل بها المعهد الوطني للمواصفات بالتنسيق مع القطاعات المعنية، وهي معايير ملزمة للجميع. مشيرا الى ان الجزائر باتت "تستورد نصف ما تستهلكه من القمح اللين والصلب وتستورد سنويا ما يقارب 1.5 مليون طن من الحبوب الجافة والبن والسكر، ولم يتجاوز إنتاجها من الحليب الثلثين، فيما بلغ استيرادها من بودرة الحليب ما يقارب 100.000 طن لإنتاج ما يقارب مليار و200 مليون لتر من الحليب المبستر"، ما رفع فاتورة الغذاء في الجزائر السنة الفارطة إلى 5 ملايير دولار.