يوجد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، المنتهية عهدته محمد روراوة منذ يوم الخميس الماضي، في جنوب إفريقيا، حيث يخوض "حربا ضروسا" قصد تأمين حظوظه في الاحتفاظ بمقعده في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي يشغله منذ عام 2004، خلال الانتخابات التي ستجري منتصف شهر مارس المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبيبا، وسط حرب كواليس شديدة تميز أروقة الكاف، خاصة أن روراوة سيتنافس مع نظيره المغربي فوزي لقجع والليبي أنور الطشاني، اللذين لم يبق لهما شغل هذا المنصب.