أجمع حكام سابقون ولاعبون ومسيرون على أن المهازل التحكيمية، التي تعرفها الملاعب الجزائرية والتي ازدادت منذ انطلاق مرحلة العودة، نتيجة حتمية للتسيير الكارثي لقطاع التحكيم في الجزائر، وإسناد رئاسة اللجنة المركزية للتحكيم لشخص، يقول أهل الاختصاص، إن لا علاقة له بالتحكيم، واصفين إياه ب"الدخيل" على القطاع، والكلام هنا على خليل حموم، الذي أضحى محل انتقاد واسع من طرف كل الفاعلين في كرة القدم الجزائرية، كما اتفق المتحدثون إلى "الشروق" على أن كل الأندية تعاني من المظالم التحكيمية بشعار لكل فريق دوره، وهذا حسب الأولويات وقاعدة التوازن "الرياضي"، آخر معادلات القواعد التحكيمية في الملاعب الجزائرية.