حجزت المفتشية الرئيسية لمراقبة العمليات التجارية التابعة للمديرية الجهوية لجمارك ميناء العاصمة، نهاية الأسبوع، حاوية من 40 قدما كانت معبأة ب 116 ألف قطعة سلاح" كرونداري" و51 ألف وحدة من قلم الليزر، مموهة بجوارب من ماركة مقلدة. وحسب مصدر مسؤول بالجمارك، فقد تم حجز هذه الحاوية، إثر معلومات وردت إلى قيادة المفتشية الرئيسية، مفادها أن مستوردا يقيم بولاية سطيف يحاول إدخال كميات كبيرة من الأسلحة وأقلام "الليزر" عبر ميناء العاصمة. وإثر عملية تفتيش وتدقيق في الحاويات القادمة ذلك التاريخ، خاصة تلك القادمة من الصين، أسفر الأمر عن تحديد الحاوية المشتبه فيها، التي كانت مخزنة بمجمع الحاويات القريب من المخرج الرئيسي للميناء. وأخضعت فرقة مختصة للمفتشية الرئيسية للجمارك، محتويات الحاوية للتفتيش، التي صرح صاحبها الذي هو محل متابعة أمنية، بأنها جوارب ذات ماركات عالمية على غرار "أديداس ونايك"، إلا أن التدقيق كشف أن صاحبها قام بمحاولة تمويه وتضليل لمصالح الجمارك، بوضع أسلحة "كرونداري" ووحدات من أقلام "الليزر" إلى جانب بعض آلات حلاقة وتسريح الشعر مقلدة. وحسب المعاينة الميدانية للحاوية، فقد عمد صاحب البضاعة المحظورة إلى محاولة تهريب 116 ألف سلاح كرونداري، 51 ألف وحدة قلم ليزر، الممنوعة من الاستيراد إلا بترخيص، كانت مموهة ب 11 ألف وحدة جوارب، إلى جانب 1280 مسرح شعر و2200 جهاز للحلاقة وهي سلع مقلدة. وقامت المفتشية الرئيسية لمراقبة العمليات التجارية بتحرير محضر مخالفة ومتابعة جزائية في حق المستورد، وإخطار فوري لوكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد، كما قامت بالتنسيق مع مصالح الشرطة بتحديد نوعية السلاح مع إرسال عينة من المحجوزات إلى المخبر العلمي للشرطة بشاطوناف.