قضت جنايات سكيكدة، الخميس، بإدانة تاجر متنقل، يبلغ من العمر 38 سنة، بالسجن النافذ لمدة 7 سنوات، وذلك بعد متابعته بجناية الضرب والجرح مع سبق الإصرار والترصد المؤدي إلى عجز عن العمل لمدة تزيد عن 15 يوما، راح ضحيتها جاره البالغ من العمر 24 سنة القاطن ببلدية تمالوس في سكيكدة. وتعود حيثيات القضية إلى ليلة الثامن والعشرين أوت الماضي، حينما تم العثور على الضحية ملقاة على الأرض بمحاذاة ثانوية سنيقر بتمالوس في حالة يرثى لها حيث تم نقله إلى مستشفى تمالوس، ونظرا إلى حالته الخطيرة تم تحويله إلى مستشفى عبد الرزاق بوحارة بسكيكدة، أين أجريت له عملية جراحية مستعجلة على مستوى الزائدة الدودية ليمنح له الطبيب الشرعي عجزا عن العمل مدته 45 يوما. وخلال جلسة المحاكمة، نفى المتهم ما نسب إليه وصرح بأنه لم يلتق إطلاقا بالضحية، وأضاف أنه ليلة الحادثة عاد من سوق الحروش على متن شاحنته، حيث ركنها بالمرأب وتوجه لحضور حفل زواج أصدقائه. وأكد أنه لا توجد خلافات بينه وبين الضحية، لكن هذا الأخير أكد أن المتهم في قضية الحال هو من اعتدى عليه لخلافات سابقة سببها أنه جلس على كرسي المقهى ولم يعد الكرسي إلى مكانه. وأضاف أنه هو من اعتدى عليه بواسطة 12 طعنه بخنجر، ما سبب له نزيفا دمويا، أين خضع لعملية جراحية، كما أكد ممثل الحق العام أن التهمة ثابتة بدليل تصريحات الشهود والضحية والتمس سجنه لمدة 15 سنة، في حين أكد دفاعه أن التهمة غير ثابتة، وطالب بانتفاء وجه الدعوى. وبعد فترة المداولة خفض الحكم إلى 7 سنوات تحتسب منذ تاريخ توقيفه.