توصلت مصالح الأمن، الثلاثاء، إلى بالجزم باغتيال الضحية "بازي كمال" الذي اختطف ليلا من محله التجاري وسط قرية اغراين في بلدية إيجار بتيزي وزو قبل 6 أشهر. وكشفت الثلاثاء، مصالح الأمن أنه ووفقا للتحقيقات المعمقة في قضية متاجرة بالمخدرات واختطاف الشاب واختفائه في ظروف غامضة، وعثورها على جثة في مرحلة متقدمة من التعفن في منطقة ايفيغا في عزازقة، أنه تم التوصل إلى توقيف أربعة أشخاص لتورطهم في ارتكاب الجريمة وضمنهم شقيقان، أحدهما قام بوضع الحجارة في الطريق العمومي لإجبار الضحية على التوقف في حين أجبره البقية على الصعود إلى مركبتهم ونقلوه عنوة إلى قرية مجاورة، قتلوه وتخلصوا من جثته هناك. المتهمون أحيلوا على النيابة حيث أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازقة بحبسهم احتياطيا ريثما تتم محاكمتهم، عن تهم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، إخفاء جثة، وضع أجسام مختلفة على الطريق العام لعرقلة حركة المرور ما أدى إلى وفاة شخص. وفي سياق مماثل، اعتصم الثلاثاء سكان قرى بني دوالة بولاية تيزي وزو، أمام مقر مجلس القضاء وذلك للمطالبة بتطبيق العدالة وكذا وضع حد لظاهرة الاختطافات التي راح ابن منطقتهم ضمن ضحاياها. الاعتصام تزامن ومحاكمة 4 أشخاص اتهموا في قضية اختطاف واغتيال الضحية "لاصق علي" سنة 2013، حيث استدرجه المتهمون من قرية تالة خليل في بني دوالة واصطحبوه إلى الناصرية في بومرداس حيث قاموا بتكبيله وذبحه بعدها ليلقى به في إحدى آبار المنطقة. المحتجون أعربوا عن استيائهم من استمرار تهديد الظاهرة لأبناء الوطن، مطالبين بإعدام الفاعلين في ساحة عمومية حتى يكونوا عبرة لغيرهم، خصوصا بعدما امتدت لتطال البراءة، مستدلين بقضية "نهال" التي هزت الرأي العام الوطني والدولي.