أوقفت، مصالح الأمن المشتركة بوهران، في عمليتين منفصلتين 12 شخصا يشتبه في صلتهم بالجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث يخضعون حاليا للتحقيق. العملية الأولى حسب مصادر "الشروق"، تمت الأربعاء، إثر تحريات مكثفة باشرت فيها مصالح الأمن بعاصمة غرب البلاد، ما مكّنها من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 19 و52 سنة بوسط المدينة. وكان الموقوفون في قضية الحال، قد أجروا في وقت سابق اتصالات مشبوهة مع أطراف على علاقة بالتنظيمات الإرهابية. أما العملية الثانية نفذتها أمس، فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك بوهران، التي نجحت في توقيف تسعة أشخاص في مناطق متفرقة من الولاية، يشتبه في صلتهم بالجماعات الإرهابية، من بينهم مسبوقون قضائيا. هذا وأسفرت عملية تفتيش مسكن أحد هؤلاء عن حجز أجهزة إعلام آلي، وأسلحة بيضاء محظورة، ومناشير ومطويات تشيد بالإرهاب. المتهمون يخضعون حاليا للتحقيق، لمعرفة تفاصيل أخرى عن نشاطهم والقبض على باقي المتورطين. ويأتي توقيف هؤلاء المشتبه في علاقتهم بالجماعات الإرهابية بوهران، بعد أيام عن عملية مماثلة شهدتها ولاية مستغانم المجاورة، حيث تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن الولاية، من تفكيك خلية إرهابية، على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، أو ما يعرف ب"داعش". الخلية الإرهابية تتكون من 9 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و58 عاما، كانوا يقومون بتجنيد الشباب عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، محاولين التغرير بهؤلاء، وزرع أفكار جهادية في عقولهم، كي يلتحقوا بصفوف مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا.