بدأت قبل يومين المؤسسة الاستشفائية الأم والطفل بمدينة الوادي، وبالتنسيق مع مركز معالجة الحروق بالجزائر العاصمة في إجراء فحوصات لعدد من المصابين بتشوّهات نتيجة الحروق، وذلك في إطار اتفاقية التوأمة بين المؤسسات التابعتين لقطاع الصحة. وتشرف البروفيسور فضيلة وعتو على عملية الفحص لفائدة عشرات المرضى والتي جرت في اليومين الماضيين على أن تجرى العمليات الجراحية بداية من اليوم، وسيكون الوفد الطبي التابع للمركز الوطني لمعالجة الحروق، والمتكوّن من أطباء متخصصين مرفوقا بجراحين وأطباء وممرضين يعملون في المؤسسة الاستشفائية البشير بن ناصر، خلال إجراء التدخلات الجراحية، وذلك بغية تكوين جراحي الولاية في مثل هذه الاختصاصات من أجل تمكين مرضى الولاية والولايات المجاورة لها إجراء مثل هكذا عمليات في المؤسسات الاستشفائية بالوادي على المدى القريب، لتنتهي بذلك معاناتهم مع التنقل لمستشفيات الشمال، وما يتكبدونه من مصاريف ليس في مقدور الغالبية العظمى منهم تحملها، كما ستقلل الضغط على المؤسسات الاستشفائية في ولايات الشمال التي تتكفل في معالجة مثل هذه الحالات، على غرار مركز معالجة الحروق، وكذا المؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالدويرة في العاصمة.ولقيت المبادرة استحسان المرضى الذين تمنوا أن تشمل باقي التخصصات الطبية والجراحية الأخرى .