كرّم مهرجان الزمن الجميل، الذي احتضنته العاصمة اللبنانيةبيروت سهرة الأحد الماضي، الموسيقار الجزائري نوبلي فاضل مع نخبة من عمالقة الفن والتمثيل العربي، حيث يكتسي المهرجان ميزة تكريم الأسماء الفنية القديرة التي تستحق التكريم ولم يتم الإضاءة عليها من زمن الأصالة التي تربينا عليها. وكرّم المهرجان إلى جانب نوبلي فاضل، الذي استلم جائزة تكريمه شقيقه صلاح نوبلي، الفنان السوري دريد لحام، الفنان اللبناني وديع الصافي، المخرج سيمون أسمر، الفنانين المصريين: يوسف شعبان وفاروق الفيشاوي وسمير صبري ولبلبة، المؤلف والمنتج مدحت العدل، وأيضا النجمة السورية رغدة، وذلك بحضور سفير الجزائر في لبنان الشقيقة أحمد بوزيان. علما أن الموسيقار نوبلي فاضل يُعد أول فنان وموسيقار مُكرَّم من المغرب العربي الكبير في هذا الحدث الفني. وفي رسالة من زميلتنا فاطمة بلخير، التي غطت المهرجان كمبعوثة للقناة الإذاعية الأولى ومقدمة برنامج "أستوديو النجوم"، أفادت "بلخير" للشروق أن السهرة رسمها الجراح العالمي د.هراتس سغيزريان، الذي التقى نجوم الزمن الجميل في مهرجان كرمت فيه أسماء قديرة من الدراما والسينما والغناء والموسيقى، خاصة الأسماء التي تركت بصمة لدى الجمهور العربي بأعمالها التي قدمتها قبل عديد السنوات، لتضيف (فاطمة بلخير) قائلة: "إلى جانب تكريم نجوم الزمن الجميل في المشرق العربي.. هبت نسائم المهرجان هذه السنة على سواحل مدينة شرشال الساحلية لتأخذ معها على جناح التقدير والمحبة ألحان الموسيقار الجزائري نوبلي فاضل لتكريمه في المهرجان، وذلك اعترافا بفنه وتقديرا لأعماله التي انتشرت في العالم العربي والجزائر الهادفة إلى الأصالة والحداثة، حيث استلم شقيقه السيد صلاح جائزة المهرجان التي تمنح لأول مرة لفنان من المغرب العربي والجزائر تحديدا. كما بُث فيلما وثائقيا عن نوبلي افتك تصفيق الحاضرين. وأقيم حفل "الزمن الجميل أواردز" -كما يطلق عليه أيضا- في فندق "الريجنسي بالاس" ببيروت برعاية وزارة السياحة، وبحضور وجوه فنية واجتماعية وحشد كبير من أهل الصحافة والإعلام من العالم العربي.