أطلقت سفيرة واشنطن في الأممالمتحدة، مساء الجمعة، وعيدا بعمل عسكري إضافي في سوريا، بالتزامن، أقلعت مقاتلتان سوريتان من قاعدة "الشعيرات" وشنتا غارات. برسم اجتماع طارىء لمجلس الأمن ناقش الضربة الأمريكية، نقلت وكالة رويترز للأنباء على لسان "نيكي هيلي" سفيرة واشنطن لدى الأممالمتحدة قولها إنّ بلادها "اتخذت إجراء محسوبا بدقة"، وكان "مبررا تماما" عندما أطلقت صواريخ على قاعدة جوية سورية بسبب هجوم مميت بأسلحة كيماوية قتل 100 شخص وخلّف 400 جريح بينهم عدد كبير من الأطفال، في منطقة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب بشمالي سوريا. وقالت "هيلي": "نحن مستعدون لفعل المزيد، لكننا نأمل ألا يكون ذلك ضروريا"، وأضافت: "لن تقف الولاياتالمتحدة مكتوفة الأيدي عند استخدام أسلحة كيماوية، من مصلحة أمننا القومي منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية".