حالة من الصدمة أصابت محبي المغربي سعد المجرد الثلاثاء، بعدما تفاءل الكثير منهم بإطلاق سراحه مباشرة بعد الجلسة التي حضرها، واستمع فيها قاضي التحقيق بالمحكمة العليا في فرنسا إلى مرافعة محامييه، حيث انتهت الجلسة من دون الإفصاح عن مداولات المحكمة أو إعلان قرار الحكم. لكن- وبحسب ما سرّبته قناة "العربية"- الثلاثاء، فقد رفض قاضي التحقيق إطلاق سراحه، ما دفع محاميه إلى مغادرة المحكمة غاضبا، خاصة أن المحاكمة التي كانت مغلقة انتهت في وقت سريع جدا. إلى ذلك، أفادت مصادر صحفية أخرى، بأن الجلسة شهدت مواجهة المجرد بفتاة أخرى تحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية، كانت قد تقدمت الشهر الماضي بشكاوى إلى الشرطة الفرنسية، واتهمت الفنان المغربي بالاعتداء عليها جنسيا قبل أن تتنازل عن الشكاوى، إلا أن النيابة العامة قررت تحريك القضية مرة أخرى. وعلى ضوء ذلك، سيبقى المجرد خلف القضبان بسجن "فلوري" لأيام أخرى، وتحديدا إلى الأحد المقبل بعد تأجيل المحاكمة، حيث رفض القاضي طلبات فريق دفاع سعد بإطلاق سراحه بأي شروط، مؤكدا أنه يحتاج إلى مزيد من الأدلة للحكم ببراءة سعد، مؤكدا أن الرأي العام الفرنسي لن يقبل بإخلاء سبيله!! كما طالب القاضي محامي المجرد، وفريق الدفاع عن الفتاة المجني عليها، بالمرافعة مجدداً في الجلسة القادمة، وتقديم دليل جديد يثبت براءة الفنان المغربي من التهمة الموجهة إليه، رغم أن مصلحة الطب الشرعي أثبتت عدم وجود آثار للسائل المنوي الخاص بالمتهم على جسد الفتاة الفرنسية، ما ينفي عنه تهمة اغتصابها.