نزل آلاف الكوريين الشماليين إلى شوارع العاصمة بيونغ يانغ لتحية علماء البرنامج البالستي الوطني، كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، الجمعة، بعد خمسة أيام على تجربة صاروخ مداه غير مسبوق. وأجرت كوريا الشمالية تجربة ناجحة، الأحد، لإطلاق نوع جديد من الصواريخ يحمل اسم "هواسونغ-12"، مؤكدة أنه قادر على نقل شحنة نووية. وعنونت صحيفة "رودونغ سينمون" الناطقة باسم حزب العمال الحاكم: "استقبال شعبي حماسي لجنود علوم الدفاع". ونشرت صورة لأشخاص قالت إنهم باحثون كوريون شماليون. ويسرع الشمال جهوده لصنع صاروخ بالستي عابر للقارات يمكنه نقل رأس نووية إلى القارة الأمريكية. وأشادت الصحيفة بالباحثين المسؤولين عن الصاروخ الذين أثبتوا للأسرة الدولية "قدرة الدولة النووية القوية المكتفية ذاتياً". وظهر في صور أخرى سكان يرفعون الأعلام الحمراء ووروداً اصطناعية عند مرور قافلة حافلات تقل الباحثين على ما يبدو، من دون أن تحدد الوكالة المكان الذي يقصدونه. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن "شوارع العاصمة بيونغ يانغ سادتها أجواء احتفالية لتحية علماء الدفاع الوطني". وتمتلك بيونغ يانغ منذ فترة طويلة صواريخ يمكن أن تصل إلى كوريا الجنوبية - صواريخ سكود التي يبلغ مداها 500 كيلومتر -، وإلى اليابان (رودونغ بين ألف وثلاثة آلاف كيلومتر). لكن بمدى يقدر ب4500 كيلومتر، يمكن أن يصل "هواسونغ-12" إلى القواعد الأمريكية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ.