استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز للشرطة شرق القدس، بدعوى محاولته تنفيذ عملية "طعن"، الاثنين. وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، إن "فلسطينياً طعن مجنديْن اثنيْن من الشرطة، في حاجز في بلدة أبو ديس، شرق القدس". وأضافت إنه تم "تحييد" المهاجم، دون تحديد هويته. ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن شرطة الاحتلال، إن "الفلسطيني لقي حتفه بعد إطلاق النار عليه، عندما كان يحاول طعن اثنين من ضباط شرطة الحدود في أحد مراكز الحراسة في أبو ديس في القدس الشرقية". وتزامنت الحادثة مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحائط البراق، الذي يسميه اليهود "حائط المبكى"، في القدس العتيقة.
ترامب يتجول في القدس الشرقية وبهذه الخطوة يصبح ترامب أول رئيس أمريكي في منصبه يزور "حائط المبكى" في القدس. وقد أثارت هذه الزيارة جدلاً قبل أن يغادر ترامب واشنطن عندما رفض المسؤولون الأمريكيون القول ما إذا كان الحائط جزء من "إسرائيل". وفي وقت سابق، زار ترامب ترافقه عقيلته ميلانيا كنيسة القيامة، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. واستقبل ممثلون عن الكنائس المسيحية، الرئيس الأمريكي لدى وصوله إلى الكنيسة التي تعتبر من الأماكن الأكثر قداسة للمسيحيين. ورافق الرئيس الأمريكي في زيارته ابنته إيفانكا، وزوجها كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر. وعلى باب الكنيسة، صافحه ممثل من عائلة "جودة"، التي تتولى الحفاظ على مفتاح كنيسة القيامة منذ مئات السنين. وخلا الوفد المرافق للرئيس الأمريكي، من أي مسؤول سياسي إسرائيلي. وسار الرئيس الأمريكي عبر بعض الشوارع في أزقة البلدة القديمة من مدينة القدس للوصول إلى الكنيسة. ويعمّ الإضراب الشامل أنحاء مدينة القدس الشرقية، اليوم (الاثنين)، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وتواجد في الكنيسة الكثير من عناصر الأمن الأمريكيين، كما انتشرت في محيطها قوات كبيرة من عناصر شرطة الاحتلال.