أكد الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك في تعليقه على هجوم مدينة مانشستر مثال الإسلام المعتدل يجسده الأمير عبد القادر الجزائري في القرن ال 19 وليس تنظيم داعش الإرهابي حاليا. وكتب فيسك المتخصص في شؤون الشرق الأوسط مقالا بصحيفة "الاندبندنت" جاء فيه "الجزائرمسقط رأس الأمير عبد القادر بلد يجاور ليبيا الذي ينحدر منه الانتحاري الذي قام باعتداء مانشستر انتقاما من الاعتداءات الأمريكية في سوريا حيث مات الأمير عبد القادر". وأكد صاحب المقال إن داعش لا يمثل الإسلام وإن المسلمين يمكنهم أن يكونوا محط احترام العالم، مدللًا بشخص الأمير عبد القادر الجزائرى، الذى وصفه بأنه مسلم وصوفى وشيخ ومحارب وإنسانى وحامى للناس ضد الوحشية الغربية كما حمى المسيحيين. وأضاف كاتب المقال أن الأمير عبد القادر قد انقذ 15000 مسيحي مما يجعله "قدوة للمسلمين ومثار اعجاب للغربيين". كما أشار إلى أن الوحشية لا يجب أن تكون الرد على الاعتداءات الإرهابية التي تقع في كل أنحاء العالم و انه ما دام الغرب "يقنبل الشرق الأوسط فان البلدان الغربية ستتعرض بدورها للاعتداءات". وأضاف "ما دمنا نزرع الموت في العالم الإسلامي فإننا سنحصد الرعب و الخوف واللا امن".