نفى مسؤول سعودي، الخميس، صحة تقرير أوردته صحيفة نيويورك تايمز عن تحديد إقامة ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف داخل قصره ومنعه من السفر إلى الخارج بعد أن حل محله ابن عمه الأمير محمد بن سلمان. وأعفي بن نايف، وزير الداخلية المخضرم الذي عبرت واشنطن عن إعجابها بأدائه بعد نجاحه في سحق تنظيم القاعدة داخل السعودية في الفترة بين عامي 2003 و2006، من منصبه قبل أسبوع. واختار الملك سلمان نجله وزير الدفاع، الذي يقود خطة إصلاح طموحة تهدف لإنهاء اعتماد المملكة على النفط، ليحل محل بن نايف. ونقلت نيويورك تايمز عن أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين وسعوديين مقربين من العائلة الحاكمة قولهم، إن بن نايف "منع من مغادرة المملكة وحددت إقامته داخل قصره" في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر. ورداً على سؤال بشأن التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز قال المسؤول لوكالة رويترز للأنباء: "هذا ليس صحيحاً، 100 في المائة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتكرر وسائل الإعلام الرسمية السعودية، الحريصة على إظهار أن التغيير يتم بسلاسة، نشر لقطات يظهر فيها الأمير محمد وهو ينحي ويقبل يد ابن عمه الأكبر بن نايف وهو يهنئه. ووضع تعيين الأمير محمد ولياً للعهد حداً لتخمينات استمرت عامين عن وجود منافسة، بعيداً عن الأنظار، على سدة الحكم، لكن محللين قالوا إنه مازال عليه كسب ولاء ذوي النفوذ من الأمراء ورجال الدين والقبائل. تغريدة