عرفت الساحة المحاذية لدار الثقافة بواد رهيو الواقعة حوالي 45 كلم شرق عاصمة الولاية غليزان، السبت، وقفة تضامنية من طرف شباب المنطقة الذين لبوا النداء وسجلوا حضورهم بقوة بجميع أعمارهم وشرائحهم الاجتماعية، حيث غصت بهم الساحة القريبة من الطريق الوطني رقم 04 الرابط بين وهران والعاصمة، معلنين عن مساندتهم للقضية الفلسطينية ومنددين باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وغلقه في وجه الفلسطينيين، حيث عبروا من خلال الوقفة التضامنية عن استيائهم لما يحدث من قمع هذه الأيام في حرمة المسجد الأقصى وبتواطؤ غربي وسكوت عربي. وقد رفع هؤلاء المواطنون لافتات كتب فيها "الشعب الجزائري يتضامن مع الشعب الفلسطيني". وعبر عديد المتضامنين من خلال هذه الوقفة ل"الشروق" عن وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني بصفة عامة والمقدسي بصفة خاصة في محنته، التي بلغت أشدها بعد ما عمد المحتل الإسرائيلي إلى غلق باحة المسجد الأقصى، ووضع كاميرات مراقبة تم من خلالها منع سكان القدس من الالتحاق بالمسجد الأقصى لإقامة شعائر الإسلام نهائيا، بعد ما كانت سابقا ممنوعة على المواطنين الأقل من 50 سنة لتعمم مؤخرا على جميع الشعب الفلسطيني دون سابق إنذار.