على الرغم من تخصيص مبالغ معتبرة لإنجاز وتهيئة منتزه "الصابلات" بالعاصمة، إلا أن عملية المتابعة والحفاظ على هذا الفضاء الذي أصبح قبلة لقاطني العاصمة وحتى الولايات المجاورة، ليست في مستوى المشروع، فلم يمر سوى سنتين على تدشين المنتزه، إلا أن حال بعض المرافق تحيل للذهن على أنه مضت سنوات عديدة على تدشينها . وحسب ما وقفت عليه "الشروق"، السبت، فإن السلطات المكلفة بإنجاز وتوسعة مشروع منتزه "الصابلات" بالعاصمة، لم تفكر جديا في آليات التسيير الجيد والحفاظ على فضاء ترفيهي بات يستقطب آلاف الزوار يوميا، وفي مقدمة العيوب التي باتت تشتكي منها العائلات، حالة دورات المياه التي أصبحت عرضة للتخريب وغير قابلة للاستعمال، وكأنه مضى على تدشينها سنوات عديدة، بالرغم من تجهيزها بمواد وتجهيزات ذات نوعية جيدة . كما لم تسلم حتى تلك الممرات والأروقة المجهزة بصفائح خشبية المخصصة للتنقل بين مرافق المنتزه، من التخريب، فضلا عن سوء الخدمات وعدم توفير حاجيات ومتطلبات راحة العائلات، التي اشتكت من غلق الفضاءات المخصصة للإطعام السريع في وقت مبكر، ما عدا بيع المثلجات، وعلى ذلك طالبت بعض العائلات بضرورة متابعة السلطات المعنية لعملية تسيير المرافق وصيانتها من أجل الحفاظ على فضاء بات متنفسا للعائلات.