يعكف المدرب الوطني على تخصيص عدد من الحصص التدريبية المقبلة لعلاج أخطاء الخط الهجومي للخضر بعد إمساكه عن التهديف في المباريات الماضية. * ولم يكن الهدف الذي وقعه زياني من ضربة جزاء ليريح الطاقم الفني الذي يعتزم بداية من تدريبات الغد معالجة العقم الهجومي وتجريب عدد من الخطط التي تتلاءم مع العناصر المتوفرة من المهاجمين. * وسيخصص جزء كبير من التدريبات المقررة منتصف نهار كل يوم في الأيام الثلاثة المقبلة لزملاء غزال الذين يعيشون ضغوطات نفسية كبيرة بسبب صيامهم عن التهديف. * * ثقة متجددة في غزال وجبور * ويصر المدرب الوطني على تجديد الثقة في الثنائي رفيق جبور وعبد القادر غزال في المباراة المقبلة أمام سلوفينا إذا لم يحدث أي طارئ في التدريبات المقبلة. * ورغم أن سعدان وجه تحذيرات شديدة اللهجة لهذا الثنائي بالخصوص، بسبب عزوفه عن التهديف، إلا انه لا يزال يثق فيهما في إمكانية هز الشباك في المواعيد الحاسمة. * ورفض المدرب الوطني في وقت سابق تحطيم لاعبيه بإحالتهم على مقاعد الاحتياط وتجريب بدائل أخرى أمام الإمارات، وهو ما يؤكد بان سعدان يصر على أن هذا الثنائي الهجومي يحظى بكامل ثقته، مثلما يملك الإمكانات التي تسمح لهم بالتهديف رغم الظروف الصعبة التي يمران بها. * * صايفي الأكثر فعالية.. لكن المدرب يريده كجوكير * ويبدو ان رفيق صايفي الأكثر فعالية في الوقت الحالي من اللاعبين السابقين، وهو ما تؤكده تدريبات الخضر، لكن الطاقم الفني للخضر يصر دائما على الاعتماد على الثنائي الآنف ذكره بما يتناسب مع الخطة التي يرد انتهاجها في المونديال. * وحسب مصادر من داخل المنتخب فإن سعدان يرى في صايفي جوكيرا ولن يكون اللاعب الأساسي على الرغم من خبرته الكبيرة في الميادين. * * مطمور وبودبوز بدائل جيدة * وتأكد الناخب الوطني بان الثنائي كريم مطمور ورياض بودبوز من البدائل الجيدة للخط الأمامي، وقد يلجأ إليهما أثناء المباراة من خلال تغيير مناصبهما أثناء التحول من الدفاع إلى الهجوم. * ويدرك سعدان أيضا أن مطمور هو الجناح الأيمن للخضر، والذي سيعتمد عليه من خلال خطة 3+5+2 وإمكانية تحوله إلى مهاجم صريح، بينما أبدع بودبوز بلمساته على مستوى الجناح الأيمن، ما يعني إمكانية إشراكه إلى جانب مطمور من خلال السماح لهذا الأخير للتحول كمهاجم صريح. * ويعد بودبوز بديلا مثاليا في المنتخب الوطني، إذ أن اللوحات الفنية التي قدمها في مباراتي ايرلندا والإمارات رشحته ليكون خليفة مغني في صناعة اللعب، رغم تحفظات رابح سعدان الذي لا يثق كثيرا في ذلك، بالنظر إلى صغر سنه ونقص خبرته.