تعالت التكبيرات في مسجد أول نوفمبر بولاية باتنة، وعاش المصلون أجواء إيمانية رائعة في مشهد منقطع النظير، حيث أعلن شاب صيني الجنسية عن دخوله في دين الله، ونطق بالشهادتين أمام الملإ. ولم يتمالك بعض المصلين أنفسهم فأجهشوا بالبكاء تأثرا بهذا المشهد، خاصة أن الصيني شاب في العشرينات من العمر، حيث ظهر مع الإمام في صلاة الجمعة وهو يرتدي القميص، "اللباس التقليدي الجزائري"، وقد لقنه الإمام الشهادتين ومباشرة بعد نطقها تعالت التكبيرات، ولم يفوت الكثيرون فرصة التقاط صور لهذه الأجواء. وقال الوافد الجديد للإسلام إنه تأثر بأخلاق المسلمين ومعاملاتهم، وشرح الله صدره للإسلام بعدما عاشر كثيرا من الجزائريين.