أغلق، الجمعة، مواطنون في مدينة برج بوعريريج، طريقا يؤدي إلى مقر الولاية، للمطالبة بالاقتصاص للشاب عماد دراج، الذي قتل مؤخرا، على يد مسبوق قضائيا. وقال المحتجون إن الدولة مطالبة بالقصاص من القتلة، حفاظا على سلامة وأمن المواطن. واعتبروا أنهم باتوا لا يشعرون بالأمن في ظل تزايد معدلات الجريمة بالولاية، "وعدم تطبيق القصاص الذي نصت عليه الشريعة الإسلامية"، معتبرين أن تنفيذ أحكام الإعدام، بات ضرورة لردع الجرائم التي ترتكب ضد الأشخاص، لا سيما الأطفال. وكانت المدينة شهدت عدة مسيرات ووقفات احتجاجية، تضامنا مع عائلة عماد دراج وكذا تنديدا بما وصفوه بغياب الأمن. من جهته، أفاد والد الضحية أمس، أن رئيس ديوان الوالي قد نزل إلى المشاركين في الاحتجاج، وقابله (الوالد)، وطلب منه تقديم تقرير يتضمن الطريقة التي قتل بها ابنه. وكانت جنازة الشاب عماد درّاج، قد شيعت يوم 25 من سبتمبر الجاري، إلى مقبرة سيدي بتقة بعاصمة الولاية، عقب مقتله في جريمة، يعود سببها إلى خلاف سببه، حسب ما هو متداول، إصرار الجاني المفترض، على تصليح سيارته مجانا في محل خال الضحية، المختص في كهرباء السيارات، حيث قتل عماد بواسطة مفك براغ قرب مسكنه.