طالبت مديريات التربية على مستوى الوطن مديري المؤسسات التعليمية بإحصاء الموظفين الراغبين في الإستفادة من البرنامج السكني الجديد الخاص بالصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية. وسيستفيد بناء على هذه المراسلة -تحوز الشروق نسخة منها- عمال قطاع التربية على إختلاف رتبهم من الإعانات المالية التي يقدمها الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية "أفان بوس"، حيث راسلت مديريات التربية منذ بداية شهر أكتوبر الجاري مديري المؤسسات التربوية، للإعلان عن إنطلاق عملية التسجيلات للإستفادة من هذه الصيغة السكنية وتمكين الراغبين فيها من التسجيل وفقا للشروط المعمول بها. وحدد الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية عدة شروط ليتمكن موظفو التربية من الإستفادة من سكن تابع للممتلكات العقارية العمومية، أو أي إعانة من قبل الدولة من أجل شراء سكن، أو لبناء سكن ذاتي، حيث ينبغي أن لايكون المعني قد استفاد من أي عقار ذي استعمال سكني أو قطعة أرض صالحة للبناء ذات ملكية كاملة. ويشترط ذات الصندوق ألا يتجاوز الدخل الأسري للموظف السقف المحدد وهو 6 أضعاف الأجر الوطني الأدنى المضمون، كما حددت قيمة السكن الذي يمكن تمويله من قبل الصندوق، حيث يجب أن لا يتعدى ثمن السكن المكتسب ضمن البرامج السكنية الاجتماعية التساهمية، أو الترقوية المدعمة السقف المحدد بحوالي 2.800.000دج. وفي السياق ذاته، يمول الصندوق الموظفين الذين لم يسبق لهم الاستفادة من أي خدمة من خدماته سواء سكن أو إعانة أو قرض، كما يتوجب على المعني بأن يكون عاملا أجيرا في وضعية نشاط أو تقاعد، ومساهما في الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية "كناس"، ويشترط في السياق ذاته على العامل في حالة نشاط ان يكون مساهما لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات متتابعة في "الكناس" وهذا قبل إيداعه لملف الإستفادة لدى الصندوق. أما في حالة الإستفادة من إعانة البناء الريفي فيجب الإستفادة على الأقل من الشطر الأول من إعانة الدولة وأن لا تتجاوز نسبة الأشغال المنتهية 100 بالمائة.