تحتضن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة البليدة 2، بداية من الثلاثاء وعلى مدار يومين، الملتقى الدولي الأول حول الإعلام والثورة التحريرية الجزائرية، وهذا بمشاركة باحثين ومختصين في الإعلام من دول عربية وكذا الجزائر. وسيشارك في الملتقى الدولي نحو 70 أستاذا ومختصا سواء في التاريخ أو الإعلام، لإثراء النقاش حول دور الإعلام في مسار الحركة الوطنية بين سنتي 1919و1954، وموقع الإعلام في مواثيق الثورة التحريرية، وكيف جسد الإعلام أهداف هذه المواثيق على الصعيدين الداخلي والخارجي، وكيفية تعامل الإعلام الدولي مع الثورة التحريرية. الملتقى الدولي الذي يشرف عليه قسم العلوم الإنسانية بجامعة البليدة 2، يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للصحافة المصادف ل22 أكتوبر، وكذا قبيل أيام عن عيد ثورة التحرير المجيدة أول نوفمبر، ويقام هذا الموعد العلمي تحت إشراف رئيس جامعة "علي لونيسي" البليدة2، البروفيسور خالد رامول، ومدير الملتقى البروفيسور جمال معتوق عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب رئيس اللجنة العلمية للملتقى، كل من رئيس قسم العلوم الإنسانية الدكتور محمد الشريف سيدي موسى، ونائبه الدكتور الطيب بوسعد، ورئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، نائب العميد الدكتور سيد أحمد نغاز، ومسول شعبة التاريخ الدكتور عبد القادر بوعقادة، ومسؤولة شعبة الإعلام الأستاذة شهرزاد لمجد. وسيحاول المتدخلون إبراز أهمية الإعلام كوسيلة نضالية سامية لا تقل أهمية عن النضال العسكري لحركات التحرر، وهذا من خلال دراسة واستقراء النشاط الإعلامي الوطني لعدد من الجرائد ووسائل الإعلام إبان الثورة التحريرية، وكذا صورة الثورة الجزائرية بعيون صحف دولية وأجنبية في الدول العربية الشقيقة والصديقة على غرار تونس ومصر والمغرب.