خطف الحارس رايس وهاب مبولحي كل الأضواء في قمة أول أمس، ضد الأنجليز وأعطى انطباعا بأن الجزائر التي على أبواب استعادة أمجادها الكروية وأن تألقها الأخير في التصفيات الافريقية "ما هي إلا بداية ومازال مازال" كما يهتف الأنصار دوما. * رزانة كبيرة في أول خرجة رسمية * رغم أن مباراة أول أمس، هي الرسمية الأولى لمبولحي وفي منافسة بحجم كأس العالم وأمام خصم مثل انجلترا، إلا أنه لعب برزانة كبيرة جعلت الكل يثني على أدائه بعد أن أبهرهم بتواجده الدائم في المكان والزمان المناسبين. * * مردوده ذكر الأنصار بسرباح ودريد * أكد الخضر أنهم يلعبون جيدا ضد من يترأس مجموعتهم المونديالية، فبعد كل من ألمانيا 1982 ثم البرازيل 1986 جاء الدور على انجلترا في 2010، وقد عاد الكثير من الأنصار بذاكرتهم للمردود البطولي الذي قدمه الحارس مهدي سرباح ضد ألمانيا، حين أرغم روباش على اقتلاع العشب ومدربه الألماني درفال على أكل أظافره، وبعدها بأربع سنوات أسال دريد العرق البارد للسحرة، هذا واعتبر الأنصار مبولحي بداية عهد جديد لحراسة عرين الخضر وتدوين اسمه مع الأسماء الذهبية التي لا تنسى. * * طائر النورس الذي حط فوق شباكه * ازداد تفاؤل الجمهور الجزائري بمردود رائع لمبولحي بعد أن حط فوق شباكه طائر النورس بعد بداية المباراة، وظل في مكانه لمدة طويلة خلال النصف ساعة الأول من اللعب، مما يعبر بوضوح عن السيطرة الجزائرية. * * المنافسة بينه وبين شاوشي تشتعل * أصبحت المكانة الأساسية في المنتخب الوطني غالية جدا، بداية من مركز حراسة المرمى مع تواجد عملاق مثل مبولحي وآخر كشاوشي، والمؤكد أن المنافسة بينهما ستزداد احتداما مع مرور الوقت وطبعا الكلمة ستكون للأطول نفسا والأكثر براعة. * * عرين الخضر في أمان * والمؤكد أن المنافسة بين مبولحي وشاوشي ستكون في صالح المنتخب الوطني، لكون كل واحد منهما سيحاول تقديم كل ما عنده، وربما أكثر للعب أساسيا وفي كل الحالات فمركز حراسة المرمى في المنتخب الوطني أضحى في مأمن، على أمل أن تسير الأمور من حسن إلى أحسن.