قال وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، نور الدين بدوي، إن إطلاق رخصة البناء الالكترونية، سينهي المشاكل المتعلقة بالبيروقراطية ويضمن تحسين الخدمات الإدارية، ويساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطن. وقال بدوي في تدخله، أن الحكومة وضعت على رأس أولوياتها العمل على تسهيل الإطار المعيشي للمواطن، سواء تعلق الأمر بتجسيد المشاريع التنموية أو اتخاذ الإجراءات الرامية للقضاء على كل أنواع وأشكال البيروقراطية على غرار رقمنة الوثائق، مؤكدا أن استغلال تكنولوجيات الاتصال الحديثة في مجال استخراج الوثائق الإدارية سينهي معاناة المواطن مع آفة البيروقراطية. ووجه الوزير بدوي رسالة إلى الشعب أن الدولة لن تتخلى عن الشعب بعد برمجة كل المشاريع الضخمة في مجال السكن والري والطاقة، ورفع التجميد عن مشاريع أخرى، رغم الصعوبات المالية التي تمر بها البلاد، معتبرا ذلك تحديا لتنفيذ تعهدات الرئيس للمواطنين من اجل تحسين ظروف معيشتهم في كل رقعة من هذا الوطن. من جهته كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ أن استئناف عملية الترحيل 23، سيكون في ديسمبر المقبل، ببرمجة عملية ترحيل كبرى، فضلا عن توزيع عدد كبير من السكنات التساهمية. وقال زوخ، الثلاثاء، أن ولاية الجزائر تحضر لعملية ترحيل "كبرى" في ديسمبر، حيث لا تزال تستكمل عملية دراسة الملفات وضبط القوائم، فضلا عن أن مصالحه تعمل جاهدة على الانتهاء من أشغال التهيئة في اقرب الآجال ومن ثم سيتم تحديد حجم الحصة المعنية بالعملية القادمة، مضيفا أن لجنة دراسة ملفات العائلات المعنية بالترحيل ما زالت تدقق في الملفات إلى غاية البت فيها نهائيا، ومن ثم برمجة تسطير العملية الكبرى.