نفت الرئاسة اليمنية، الأربعاء، أنباء تحدثت عن وضع رئيس البلاد، عبد ربه منصور هادي قيد الإقامة الجبرية في العاصمة السعودية الرياض. جاء ذلك حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية، نقلاً عن مصدر مسئول في رئاسة الجمهورية ( لم تسمه). ونفى المسؤول "صحة أنباء تداولتها بعض الصحف والمواقع والقنوات الإخبارية بخصوص وضع الرئيس هادي أو أياً من وزرائه تحت الإقامة الجبرية في الرياض"، وفق الوكالة. وذكرت الوكالة، أن المصدر أبدى استغرابه الشديد من تداول مثل هذه "الأكاذيب" التي قال إنها تأتي "ضمن حملة ممنهجة تستهدف السعودية التي تقود معركة لوقف التدخلات الإيرانية باليمن والمنطقة". وتابع المصدر - حسب الوكالة - "كما تأتي (الحملة) بتوقيت تقترب فيه قوات الشرعية من العاصمة صنعاء، وتحرز تقدماً ملحوظاً على كافة الجبهات بفضل الجيش الوطني ومساندة الأشقاء بالتحالف العربي". وخلال ال24 ساعة الماضية تداولت العديد من وسائل الإعلام خبراً نقلاً عن وكالة أسوشيتد برس الأمريكية مفاده أن "السعودية منعت هادي ونجليه ووزراء وعسكريين يمنيين من العودة لبلادهم". وتحدثت الوكالة عن أنهم رهن الإقامة الجبرية في المملكة. ويتواجد الرئيس هادي منذ فيفري الماضي، في العاصمة السعودية، مع عدد من المسؤولين الحكوميين، كما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. ويقيم هادي وطاقمه الرئاسي، في الرياض، منذ مارس 2015، لكنه يزور عدن العاصمة المؤقتة لبلاده بين الحين والآخر، ويعود إلى مقر إقامته المؤقت في المملكة. وتشهد اليمن حرباً عنيفة منذ حوالي ثلاثة أعوام بين القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة ثانية. وخلفت الحرب أوضاعاً إنسانية وصحية بالغة الصعوبة، ونزوح ثلاثة ملايين مواطن، حسب معطيات سابقة للأمم المتحدة.