ردت الرئاسة اليمنية الأربعاء على المزاعم حول وضع الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، قيد الإقامة الجبرية، فوضعت تلك المعلومات في إطار "حملة تستهدف السعودية،" في حين كان رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعدالدين الحريري، الذي ألمح حزب الله بدوره إلى عدم قدرته على مغادرة الرياض، يقوم بزيارة إلى أبوظبي. فعبر وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، نفى مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية صحة الأخبار التي تداولتها بعض الصحف والمواقع والقنوات الإخبارية بخصوص وضع الرئيس عبدربه منصور هادي أو أيا من وزرائه تحت الإقامة الجبرية في الرياض. وأبدى المصدر "استغرابه الشديد من تداول مثل هذه الأكاذيب" على حد تعبيره، معتبرا أنها "تنطوي ضمن حملة ممنهجة تستهدف المملكة العربية السعودية التي تقود معركة لوقف التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة." وربط المصدر التوقيت ب"اقتراب قوات الشرعية من العاصمة صنعاء وإحراز تقدم ملحوظ على كل الجبهات بفضل أبطال الجيش الوطني ومساندة الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية،" داعيا كافة وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة والموضوعية في نقل الأخبار." وفي أبوظبي، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري وبحث معه "العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها." ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن الشيخ محمد بن زايد تأكيده وقوف الإمارات إلى جانب لبنان بشأن "التحديات والتدخلات الإقليمية التي تواجهه وتعيق طريق البناء والتنمية فيه وتهدد سلامة وأمن شعبه." وكان أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، قد أثار في خطاب له قبل يومين تساؤلات حول الحريري، زاعما أنه قد لا يتمكن من مغادرة الرياض وأنه ارغم على الاستقالة من منصبه، وذلك بعدما حمّل الحريري في رسالة استقالته حزب الله مسؤولية فتح الباب أمام التدخلات الإيرانية في لبنان، متحدثا عن رصد خطر يهدد حياته.