ندد، المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس، للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، "الكناباست"، بسياسة التضييق على حرية ممارسة العمل النقابي، وغلق أبواب الحوار والتشاور مع ممثليه في عديد الولايات، التي تتميز مديرياتها بما وصفته النقابة بسوء التسيير وعجزها عن التكفل بانشغالات الأساتذة ومطالبهم وحقوقهم المتراكمة المتعلقة أساسا بالمستحقات المالية غير المسددة، واللجان متساوية الأعضاء، وتسوية مختلف الوضعيات الإدارية. كما احتجت، النقابة عقب انعقاد أشغال مجلسها الوطني، في دورته الاستثنائية، على الممارسات التعسفية ضد المتظاهرين في الاعتصام الوطني الذي تم إحباطه في 25 نوفمبر الجاري، للمطالبة بحقوقهم المشروعة المتعلقة بقانون العمل، وقانون التقاعد والقدرة الشرائية. وتقرر عقد مجلس وطني في الأيام القليلة القادمة لدراسة الوضعية، بمديريات التربية التي تعرف انسداد مما دفع بالأساتذة الى الدخول في إضراب مفتوح ويتعلق الأمر بكل سكيكدة، بجاية، الشلف، قسنطينة وعين تيموشنت.