هاجم إداريون في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم كلا من الثنائي وليام جالاس وتييري هنري بوصفهما مدبري أحداث الشغب والثورة ضد المدرب ريموند دومينيك. و قال هنري مونتيل، إداري المنتخب الأول، لصحيفة ''ذا صن'' البريطانية الصادرة أمس: "اثنان أو أو ثلاثة لاعبين قادوا التمرد والباقون لحقوا بهم"، وأضاف: ''البعض ذهب لرؤية دومينيك وهم يبكون ويقولون نأسف عما جرى، وهؤلاء هم اللاعبون الشباب". وكشف إداري المنتخب الفرنسي عن الأسماء التي قادت التمرد الذي تمثل بالغياب عن التدريبات، وقال: "هما وليام غالاس وتيري هنري وهما صديقان لنيكولا أنيلكا ". ومن المتوقع أن يكون مصير الاثنين نفس مصير أنيلكا، حتى في حال قدوم مدرب جديد هو لوران بلان والذي سيتولى مهامه بعد كأس العالم مباشرة .