مبولحي كان رجل المقابلة مباشرة بعد إعلان حاكم المباراة صافرة النهاية للمقابلة التي جمعت الفريق الوطني في ثالث خرجة له أمام الولايات المتّحدة الأمريكيّة، في إطار المنافسة للظفر بتأشيرة التأهل للدور الثاني لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، خصّ لاعب الفريق الوطني سابقا "حدّو مولاي " الشروق اليومي بتعليقه على أداء ومردود عناصر النخبة الوطنيّة التي انهزمت بصعوبة أمام الو . م . أ بهدف مباغت قبل انتهاء المباراة ب3 دقائق فقط مبولحي: كان رجل المقابلة بعد ما تفوّق في جميع تدخّلاته لصدّ الكرات الخطيرة باستثناء الهدف الذي سجّل في آخر لحظة. * بوقرة: لاعب منضبط وقدم مباراة رائعة. * عنتر يحيى: تفوّق في الصراعات الثنائيّة وقدّم مردودا جيّدا، خاصة في التغطيّة الدّفاعيّة. * حليش: مايسترو الفريق الوطني. * مطمور: قدّم ما لديه خلال الشوط الأوّل، غير أنّ التعب نال منه بعدما قطع مسافة تزيد عن ال20 كلم وصولا إلى الهجوم وانطلاقا من وسط الميدان. علما أنّ اللّياقة البدنيّة صنعت الفارق خلال اللّحظات الأخيرة، كما لا ننسى أنّه لعب 3 مباريات بنفس الرّيتم. * جبور: لم يضيع فرصة التسجيل، بل الحظ كان بجانب أمريكا بعد ما اصطدمت كرته بالعارضة الأفقيّة. فهي لقطة رائعة سدّدها بإحكام وكما ينبغي أن تكون، غير أنّه لعب منعزلا نوعا ما في الشوط الثاني. * لحسن ويبدة: ثنائي رائع قدّم ما لديه في الوسط، وحتّى في مساعدة الدّفاع، وبالنسبة لي اعتبر لحسن أفضل لاعب في الفريق. * قادير: لم يظهر بالشكل الذي دخل فيه أمام انجلترا، ربّما يرجع ذلك إلى نقص في اللّياقة البدنيّة، كما كان متخوّفا ومتردّدا في أكثر من مرّة على الجهة اليمنى. * بلحاج: أحسن لاعب في الرّواق الأيسر، خاصّة وأنّه يتميّز بسرعة فائقة، لكن دوره الدّفاعي كان ناقصا خلال الشوط الثاني مقارنة بالمباراتين السابقتين. ممّا أدّى إلى وقوعه في ترك المساحات والفراغات أمام الهجمات السريعة للأمريكيّين. * غزال: لم تصله كرات ودخوله كان في آخر لحظات المباراة. * صايفي: كان بإمكانه صنع الفارق، لكن دخوله هو الآخر في اللّحظات الأخيرة صعّب عليه المهمّة. وشخصيّا كنت أفضّل أن يتم إقحام "بودبوز"، لأنّه ممتاز من حيث التقنيات والفرديّات وحتّى في التوغّل في خط ال18 متر، وهذا لا يعني أنّني أتدخّل في قرارات المدرّب، لأنّ خبرتي الطويلة كانت كلاعب وليس في التدريب. * عموما، كانت مباراة جيّدة قدّمها الفريق الوطني الذي كسب لاعبين شبّان سيكونون بدون شكّ مستقبل الجزائر، إذ يجب أن نسير خلفهم وندعمهم، خاصّة وأنّ مهمّة أخرى في انتظارهم وهي الدخول في التصفيّات المؤهّلة لكأس إفريقيا.