طلب والي العاصمة عبد القادر زوخ من مدير الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية للجزائر ''أفنبوس'' تفسيرا وتوضيحات حول أسباب تأخر إنهاء مشروع 1007 مسكن "أفنبوس" الواقع ببلدية السحاولة، ما دفع بالمستفيدين إلى تنظيم وقفات احتجاجية. وحسب مصادر "الشروق"، فإن الوالي طلب حضور المدير إلى مكتبه من أجل تقديم توضيحات حول الموضوع الذي طرح بشكل كبير في الفترة الأخيرة، خصوصا بعد سلسلة من الاحتجاجات للمستفيدين الذين طالبوا بتدخل الوالي شخصيا وكذا تدخل الوزير الأول أحمد أويحيى بسبب التماطل في إنجاز التهيئة الخارجية، وحسب ذات المصدر، فإن المدير لم يتمكن من الحضور بسبب انشغاله بالاحتجاج الذي شنه المستفيدون أمام مقر صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية "أفنبوس" بالعاصمة. وفي سياق متصل، نظم المستفيدون، أول أمس، وقفة احتجاجية بحي قاريدي بالقبة تنديدا بما سموه التماطل في إنجاز أشغال التهيئة الخارجية وتدهور وضعية السكنات التي كانت جاهزة منذ سنة 2014 ولم توزع إلى يومنا هذا. وطالب المستفيدون السلطات المحلية بأخذ الأمور بجدية أكثر، خصوصا أنهم قاموا بدفع كافة المستحقات المترتبة عليهم، لتيفاجؤوا بتوقف أشغال المشروع، حيث قامت المديرية بتعيين 6 مقاولين لمباشرة الأشغال مجددا ولكنهم توقفوا عن الأشغال لمدة 4 أشهر لأسباب يجهلونها، دون إجابات شافية من المسؤولين. واستقبل مدير الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية ممثلين عن المستفيدين من المشروع، حيث وعد هذا الأخير برفع وتيرة إنجاز الأشغال المتبقية، على غرار التهيئة الخارجية وكذا الترصيص وتهيئة الطرقات ومختلف قنوات الصرف الصحي قبل نهاية السنة الجارية كآخر أجل لتسليم المفاتيح لكل المستفيدين.