حجزت مصالح الدرك، الخميس الماضي 150 قنطار من المواد الغذائية الفاسدة والتي كانت موجهة للتسويق في السوق الأسبوعي لبوفاريك، بعد أن قام أفراد الشبكة بتزوير تواريخ مدة صلاحية هذه المواد، في مستودعات ببلديات الحراش، زرالدة، جسر قسنطينة بالجزائر العاصمة، بلدية مفتاح بالبليدة، فيما أمر وكيل الجمهورية لمحكمة الاختصاص بفتح تحقيق في القضية. العملية حسب ما كشف عنها النقيب بن عريمة عبد الوهاب قائد الكتيبة الإقليمية للدرك ببوفاريك، تعود إلى معلومات وردت إلى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة مفادها وجود شخص يقوم ببيع مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك بالسوق الأسبوعي ببوفاريك، وبعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك، تم على الفور تشكيل دورية من أفراد الدرك، مدعمة بأفراد الفصيلة 4 للأمن والتدخل ببوفاريك والتنقل إلى السوق الأسبوعي ببوفاريك، حيث تم توقيف شخصين في حالة تلبس، يقومان بعرض وبيع سلع واسعة الاستهلاك منتهية الصلاحية، كما تم حجز البضاعة، واقتيادهما إلى مقر الفرقة الإقليمية، وبعد الحصول على إذن بتمديد الاختصاص من طرف وكيل الجمهورية لمحكمة بوفاريك، تم التنقل إلى إقليم كل من بلدية الحراش وبلدية مفتاح، بلدية زرالدة وكذا بلدية جسر قسنطينة من اجل تفتيش منازل ومستودعات المشتبه فيهم، وأسفرت العملية على حجز 150 قنطار من السلع المغشوشة.