ضربات موجعة وجهت وحدات الدرك الوطني العاملة بمختلف بلديات ولاية تبسة خلال ال48 ساعة الماضية ضربات موجعة لعصابات التهريب الذين تكبدوا خسائر مادية جسيمة من خلال حجز آلاف اللترات من الوقود وعشرات الأطنان من البضائع وعشرات المركبات. * نشاط رجال الدرك أشرفت عليه قيادة المجموعة الولائية من خلال إقامة 48 حاجز مراقبة بمختلف الطرقات الوطنية بالاضافة إلى الوحدات المتنقلة بمختلف الطرق الولائية والمسالك الريفية التي حولها المهربون الى معابر رئيسية لنقل مختلف المهربات نحو الشريط الحدودي الممتد على مسافة تفوق 300 كلم موزعة على 10 بلديات حدودية من الونزة شمالا إلى نقرين جنوبا. فحسب مصادر الشروق اليومي فإن قيمة المحجوزات تجاوزت الملياري سنتيم، حيث تصدر الوقود المرتبة الأولى بكمية تصل العشرين ألف لتر، ثم الطماطم المصبرة بأكثر من 15 قنطارا بالإضافة إلى الملوخية والعلك والبن والنحاس والمواشي وثمار الصنوبر الحلبي والغسول والعطور، عمليات المداهمة شملت حجز عدد من المركبات والدراجات النارية، حيث تم ضبط 4 دراجات نارية ذات الحجم الكبير تجاوزت قيمتها المالية ال60 مليون سنتيم وكذلك 8 سيارات وشاحنة، وقد تم تحويل كل المحجوزات إلى مقر الجمارك، وتورط في عمليات التهريب هذه عشرات الأشخاص، حيث تم توقيف ما لا يقل عن 10 منهم تراوحت أعمارهم بين 23 و40 سنة، وقدموا أمام الجهات القضائية، أين تم ايداعهم الحبس المؤقت. * جدير بالذكر أن وحدات الدرك الوطني سبق لهم خلال الأشهر القليلة الماضية وأثناء عدة عمليات ومداهمات مختلفة تورط فيها عشرات المهربين، حجز ما يقارب ال17 مليار سنتيم من البضائع المهربة، وكانت المنطقة الحدودية محل اهتمام قيادات الدرك الوطني من خلال الزيارات المتتالية التي شهدتها الولاية خلال الشهرين الماضيين.