مئات المشاركين من كل الولايات أغلبهم متفوقون بدرجة امتياز بمشاركة المئات من التلاميذ في أول بكالوريا بيضاء أطلقتها جريدة الشروق اليومي، تحصل 18 تلميذا على علامات متفوقة جاءت في مجملها بين 17 و19.75، حيث تفاجأ أساتذة "الشروق" بالكم الهائل من المشاركات، بالرغم من أن الإجابات كانت ترسل عن طريق البريد الإلكتروني، وأغلب المشاركين من الحاصلين على درجات عليا بدرجة امتياز ما بين 17 و18 في امتحانات الفصول الدراسية للأقسام النهائية. لم تقتصر المشاركة في بكالوريا الشروق، على عدد من الولايات، بل وصلت مشاركات تلاميذ عدد من المؤسسات التربوية بالشرق والغرب وحتى بولايات الجنوب، بما فيها مشاركة عدد من تلاميذ الجزائر العميقة، مثل المدية، المسيلة، كما استقطبت المسابقة مترشحي كل الشعب العلمية والأدبية غير أن التفوق كان لمترشحي الشعب العلمية، حيث جاءت أغلب المشاركات في امتحان مادة الرياضيات، الفيزياء، والعلوم التجريبية، وفسر أساتذة الشروق ارتفاع العدد في هذه المواد، بالنظر إلى ارتفاع مترشحي شعبة العلوم التجريبية بما يفوق نسبة 32 بالمائة من إجمالي المترشحين لبكالوريا هذه الدورة. وشارك عدد من التلاميذ في أكثر من مادتين وتحصلوا فيها على نقاط ممتازة وصلت إلى 19.75 من 20، حيث سمح قانون المسابقة بإمكانية المشاركة في أكثر من موضوع واحد، مع العلم أن عدد المواد التي طرحت في المسابقة هو 10 مواد. وخصصت الشروق اليومي جوائز قيمة للناجحين سيتم الكشف عنها لاحقا باستدعاء الناجحين لاستلامها وعددهم 18 فائزا، يتقدمهم التلميذ يوسف سمير شلي من ولاية تيسمسيلت، حيث تحصل على أعلى نقطة في امتحان العلوم الفيزيائية بعلامة قدرها الأساتذة المشرفون على الامتحان بمعدل 19.75 من 20، جاء من بعده علامة التلميذ ديلمي شعيب من ولاية سطيف والذي تحصل على علامة 19.5، كما تحصل التلميذ بوقرينات ياسين على العلامة 16 من 20. وفي مادة الرياضيات تم تسجيل أعلى نقطة ب 18.5 وهي التي كانت من نصيب التلميذ مقدود محمد أمين من ولاية مستغانم، فيما تحصلت التلميذة رحمة بنت جمال مهدي على علامة 17.25 من 20 وهي من ولاية برج بوعريريج. وفي العلوم الطبيعية تحصل التلميذ هشام بن عيسى الشريف من ولاية المسيلة على أعلى نقطة ب 19 متبوعا بالتلميذ بوثانة منير من ولاية جيجيل بعلامة 18 من 20. هذا وقد تحصلت التلميذة بن جدو أسماء، على علامة 10 من 20 في امتحان الفلسفة وهي علامة جيدة لمادة مثل الفلسفة. ومن بين الأهداف الرئيسية التي رفعتها جريدة "الشروق اليومي" من خلال هذه المسابقة والتي تعتبر الأولى من نوعها عبر الصحافة المكتوبة، مبدأ تشجيع التلاميذ على التحصيل العلمي، والمساهمة في تأهيلهم العلمي والرفع من مستواهم، خاصة وأن المسابقة تم إجراؤها قبل امتحان شهادة البكالوريا، لتكون المسابقة، بمثابة مقياس لمدى استعداد التلاميذ لامتحان شهادة البكالوريا، وساهمت البكالوريا في استعداد التلاميذ حتى بالنسبة لمن لم يتمكنوا من المشاركة في المسابقة، عن طريق طرح أسئلة وامتحانات نموذجية، أعدها أساتذة يدرسون بالأقسام النهائية. كما اعتبرت المسابقة، بمثابة يد عون للكثير من المترشحين ممن لم يتمكنوا من تلقي دروس خصوصية، لمساعدتهم على الدخول لامتحان البكالوريا باستعداد كافٍ. 1.