استنكرت، نقابة مجلس الثانويات الجزائرية، التأخر في صب المستحقات المالية من رواتب شهرية ومخلفات الترقية ومختلف المنح، من قبل جل مديريات التربية للولايات، معلنة عن تنصيبها لجنة لدراسة أحسن الصيغ للاستفادة من البرامج السكنية لفائدة الأساتذة. وأعلنت، النقابة عقب اجتماع مجلسها الوطني في دورة عادية يومي 2 و3 فيفري الجاري، بالبليدة، مشاركتها في الحركة الاحتجاجية التي دعا إلى تنظيمها التكتل النقابي في 14 فيفري الجاري، ووصفت "الكلا" بعد دراسة تقارير الولايات ومناقشتها التسيير بالولايات بالكارثي، الذي انجر عنه تأخر صب المستحقات المالية من رواتب شهرية ومخلفات الترقية ومختلف المنح، والتأخر في تثبيت الأساتذة، خاصة في مواد الفرنسية والرياضيات والإيطالية، على غرار ولايات معسكر وتيارت ووهران، إلى جانب التأخر في الترقية في الدرجات والتأخر في تعويض الخبرة المهنية. ونددت، النقابة بالتمييز النقابي الممارس من طرف بعض مديري التربية، وطريقتها في حل النزاعات والتضييق على الحريات النقابية باللجوء إلى استعمال قانون القوة في تسيير النزاعات الجماعية والفردية، بدلا من احترام قوة القانون، بعد ما سجلت التسرع في تنفيذ الأحكام القضائية لمعاقبة العمال والمناضلين والتماطل في تنفيذ القرارات التي تصب في صالح العمال. وجددت النقابة تمسكها بمراجعة القانون الخاص بعمال التربية، وتحسين القدرة الشرائية عن طريق مضاعفة الأجور، فيما قررت تنصيب لجنة لدراسة أحسن الصيغ للاستفادة من مختلف البرامج السكنية.