ذكر رئيس بلدية باب الوادي، التابعة إلى ولاية الجزائر، مصطفى معلوم، أن برنامج الترحيل المسطر على مستوى البلدية يتضمن توزيع سكنات اجتماعية لقاطني 7 عمارات مهددة بالانهيار، بالإضافة إلى الإفراج عن قائمة الطعون المتعلقة بقاطني الأسطح والأقبية، في وقت أكد أنه سيتم طرد نحو 60 عائلة تستغل سكنات وظيفية وجهت إليها عدة إعذارات. أفاد رئيس المجلس الشعبي البلدي لباب الواد وسط العاصمة، مصطفى معلوم، في تصريحات إلى "الشروق"، أنه سيتم عن قريب الفصل في طعون العائلات المقصاة من عمليات الترحيل السابقة، حيث خص بالحديث قاطني الأقبية والسطوح، وطمأن هؤلاء بأنه سيأخذ كل ذي حق حقه، موضحا أن كثرة الطلب موازاة مع قلة الحصة السكنية الموجهة إلى البلدية، تضع المجلس الحالي في مأزق، حيث أكد أن مجلس باب الوادي ينتظر الإفراج عن الصيغة السكنية الجديدة "ألبيا" لامتصاص كثرة الطلب. من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى مشكل غياب العقار الذي حال دون تجسيد عدة مشاريع، في مقدمتها المكتبة العمومية التي خصص لها مبلغ 7 ملايير سنتيم ودور الشباب، فيما يبقى مشكل النظافة ضمن الأولويات القصوى للمنتخبين في هذه العهدة، من أجل محو تلك الصورة السوداء التي لصقت بأكبر بلديات العاصمة .
تغطية أمنية ضعيفة بسيدي المدني في البليدة أبدى قاطنو حي 750 مسكن التابعة إلى بلدية الشفة غرب ولاية البليدة تخوفهم جراء الانفلات الأمني الذي تعيشه المنطقة، حيث استغل بعض المنحرفين غياب التغطية الأمنية ليزرعوا الرعب في نفوس السكان حيث انتشرت الجرائم على اختلافها على غرار سرقة المركبات. وأوضح المشتكون أن غياب الأمن وحدوث السرقات المتكررة فرض الرعب على المواطنين، أما الخروج ليلا فبات بحسب محدثينا مجازفة كبيرة حيث يفرض المنحرفون سطوتهم على المنطقة منذ حلول الظلام، وتتحول أسوار العمارات إلى أسواق مفتوحة للاتجار بالمهلوسات. المتضررون، دعوا الجهات المختصة إلى استحداث مركز قار للأمن بالنظر إلى الزيادة السكانية الكبيرة التي عرفها الحي في السنوات الأخيرة ووضع حد للمجرمين الذين بثوا الذعر في نفوس المواطنين.