تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع "فيديو" للمقابلة التي أجراها الإعلامي اللبناني جو بو غزالي مع المنتجة الجزائرية صفاء عايشة التي تحدّثت لأوّل مرّة عمّا حصل لها مع الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي بعد الحفل الذي أحيته على مسرح "الأولمبيا" في باريس عام 2015، فبعد طول انتظار - تقول المنتجة الجزائرية- من أجل استعادة كامل حقوقها وأتعابها ومصاريفها، قرّرت صفاء أن تطلّ لتفضح أحلام وزوجها، محدثةً بذلك ضجة وبلبلة. بعد مرور 3 أعوام على الحفل، قرّرت المنتجة الجزائرية أن تطلّ عبر الإعلام للتحدّث عمّا شهدته من تلاعب وتحايل وتهرّب من التوقيع على العقد الخاص ببثّ الحفل عبر وسائل الإعلام، فكشفت صفاء عايشة أنّها كلّما كانت تصرّ على هذا العقد، كان يعمد زوج الفنانة الإماراتية مبارك الهاجري إلى طمأنتها، قائلاً: "صفاء أنت أختنا وأنت صديقتنا خلينا على ثقة، وبعد الحفل نحنا معاك وقاعدين في باريس وراح نعمل العقد وراح تأخذي حقوقك". وبعد الحفل، تقول المنتجة أنها اتصلت بأحلام فقالت لها الأخيرة: "صفاء استني"، لتتفاجأ صفاء بمغادرة الفنانة وزوجها باريس من دون توقيع العقد أو حتى دفع حقوقها، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ بعض الإجراءات الرسمية، فأرسلت بريدا الكترونيا لها ولمدير أعمالها وزوجها وإلى القناة التي أبدت رغبة في بث الحفل، طالبةً من القائمين عليها إيقاف البث، لافتة إلى أنّها تلقّت اتصال هاتفي من أحلام طلبت منها فيه أن ترسل لها العقد مع حساب الشركة، واعدةً إياها بدفع حقوقها بعد يومين، ولكنّها عادت واختفت من جديد، مخلّة بوعدها. ولم تنته القصة هنا، فقد كشفت عايشة أنّها عادت والتقت بزوج أحلام في دبي، حيث أعرب الأخير عن رغبته في حلّ الموضوع، وطالب إياها بإرسال بريد الكتروني ك "حسن نيّة" للقناة لتصحّح سوء التفاهم الذي نتج عن البريد الالكتروني السابق، فوافقت شرط أن يبقى التصريح في العقد، ولكنّها فوجئت بالتلاعب والاحتيال خصوصاً بعد سماعها بالإعلان عن الحفل عبر القناة، والأمر ذاته حصل حين طالبوها بعرض الحفل عبر موقع"iTunes"، وبعد أن خسرت الأمل، قرّرت صفاء عايشة التحدّث إلى وسائل الإعلام علّها تنال بذلك أتعابها ومصاريفها.