فتحت محكمة الجنايات بالدار البيضاء في العاصمة ، الخميس، ملف الإرهابيين" "القعقاع" و"أبي البراء"، من نشطاء "كتيبة الأرقم" بأعالي جبال تيزي وزو، المتهمة بعدة اغتيالات، راح ضحيتها رجال شرطة ومواطنين، وكذا تفجيرات تبناها التنظيم، استهدفت عدة منشآت بمنطقة "أزفون". المتهمان "ح،أ" والمدعو "ع،م" اعترفا خلال مثولهما أمام المحكمة بالتحاقهما بجبال تيزي وزو منذ سنوات، وأن مهمتهما هناك اقتصرت على جمع الحطب، دون أن يكون لهما أي ضلع في عمليات إجرامية استهدفت الأرواح البشرية، وأضاف المتهم "ع،م" الملقب ب"القعقاع" أنه قرر تسليم نفسه نتيجة حالة التضييق التي فرضتها عليهم مصالح الأمن، فيما كشف المتهم الثاني أنه اضطر للانخراط ضمن تلك الجماعات مجبرا وهو في سن 19 سنة. بالمقابل، جاءت تصريحات إرهابيين موقوفين تداولتها هيئة المحكمة أول أمس مغايرة تماما، حيث صرح أحد الإرهابيين المدعو "أ ،ك" خلال سماع أقواله، أن المتهم "ع،م" كان أحد المتورطين في اغتيال شرطي بالثنية، وعملية إرهابية بواد حمام، ووضع قنبلة أمام مقر دائرة أزفون، وهي الوقائع التي توبع لأجلها المتهمان بحيازة ذخيرة حربية دون إذن من السلطات، ووضع تفجيرات والالتحاق بجماعات إرهابية تنشط داخل الوطن، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، حيث أدانتهما المحكمة بعد المداولات القانونية بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا.