ألقت الشرطة التونسية القبض على المتورط في سرقة الجزائريين بمدينة نابلالتونسية بعد تعرض عائلات جزائرية لسرقة أموالهم وجوازات سفرهم وحليهم من قبل مجهولين أثناء قضائهم لعطلتهم بمدينة نابلالتونسية، في حين سطرت السلطات التونسية برنامجا خاصا للتكفل بالسائح الجزائري في تونس خلال شهر رمضان. * أسفرت أمس، التحقيقات المعمقة التي أمر بها وكيل الجمهورية لمحكمة نابلبتونس إثر سطو مجهولين على شقق عائلات جزائرية بنابلالتونسية عن إلقاء القبض على متورطين في عملية السطو، حيث استنفرت الشرطة التونسية وحداتها بالمنطقة للكشف عن المتورطين واسترجاع المسروقات في أقل من أسبوع قصد تأكيد فعالية الجهاز وأهمية توفير الأمن للسائح في تونس خاصة الجزائريين. * وكشفت التحقيقات مع المشتبه فيهم أن حارس العمارة التي استأجرت بعض شققها عائلات جزائرية لقضاء العطلة الصيفية هو المتورط الأول في عملية السطو، حيث وجد أعوان الأمن التونسي حقيبة تعود إلى أحد أفراد العائلات الجزائرية المسروقة ببيته بعد تفتيشه، فرغم أن الحارس تخلّص من جميع الوثائق الشخصية للضحية واحتفظ بالحقيبة وما تحمله من أموال، إلا أنه لم يتفطن إلى وجود بطاقة فصيلة الدم لصاحب الحقيبة في الجيب الخلفي، ما أثبت التهمة على الحارس قبل أن يفصح على أسماء بعض المتورطين معه. * وذكر أسعد العزيزي المتحدث باسم سفارة تونس في الجزائر أن نسبة عودة الجزائريين إلى تونس مرتفعة ما يعكس الوضعية الآمنة بالمنطقة والخدمات المتميزة، ما دفع بالسلطات التونسية لتسطير برنامج خاص للجزائريين خلال شهر رمضان، حيث أشار فوزي الباسلي مدير الديوان السياحي التونسي إلى خلق الأجواء الرمضانية الجزائرية في فضاءات مخصصة للسائح الجزائريبتونس ليعيش عطلته الصيفية الرمضانية بعبق الجزائر في ظل نشاط ديني وروحي مكثف وخدمات سياحية متميزة خصيصا للسائح الجزائري.