كشف الرئيس المدير العام لمؤسسة تنظيم صالون البناء والأشغال العمومية ومواد البناء، أن اعتماد تقنيات وأساليب النجاعة الطاقوية واستخدام الطاقات المتجددة في مجال البناء والأشغال العمومية، سيمكن الجزائر من اقتصاد حوالي 35 من الاستهلاك السنوي للطاقة، مضيفا أن المؤسسة ستنظم بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتطوير واستخدام الطاقة وترشيدها الصالون الأول للطاقات المتجددة والتحكم في الطاقة في أكتوبر القادم بالجزائر العاصمة، بمشاركة وزارتي الطاقة والمناجم والسكن والعمران والعشرات من الشركات الوطنية والأجنبية العاملة في ميدان تكنولوجيا الطاقات المتجددة، وسيكون الصالون الذي سينظم في أكتوبر القادم، فرصة لإشراك عدد أكبر من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومراكز البحث والتطوير الوطنية والجامعات في التطبيقات ذات الصلة بالطاقات الجديدة والمتجددة. * وقال صادوق ستيتي إن تعميم استعمال التطبيقات الخاصة بالطاقات الجديدة والمتجددة على نطاق واسع وخاصة في القطاع الصناعي والزراعي والسكن والأشغال العمومية والمياه والتطهير وغيرها من القطاعات ذات الصلة، سيمكن الجزائر من تخفيض اعتمادها على الطاقة المنتجة من مصادر أحفورية غير متجددة، موضحا أن الحكومة بإمكانها تشجيع الأسر على الإقبال على هذه التكنولوجيا من خلال وضع طريقة تمويل عن طريق بنوك الساحة وتخفيض الرسوم والضرائب المفروضة على هذا النوع من التجهيزات سواء على المؤسسات العاملة في القطاع أو عند استيراد مدخلات خاصة بالقطاع. * وأكد ستيتي أن الحكومة قررت خفض نسب ضريبة القيمة المضافة على المؤسسات العاملة في القطاع وعلى استيراد مدخلات الصناعات والطاقات الجديدة والمتجددة، وقد شرعت وزارة السكن والعمران من خلال تجربة نموذجية لبناء 600 وحدة سكنية على المستوى الوطني باعتماد قواعد النجاعة الطاقوية في البناء وتجهيز المساكن بشكل يجعلها تعتمد بشكل أكبر على المصادر الطبيعية المتجددة ومنها الإضاءة والتسخين بغرض الحد من الاعتماد على الغاز والطاقة الكهربائية التي تتعرض للتبذير بشكل كبير بسبب أسعارها المنخفضة بالمقارنة مع بلدان منطقة المغرب العربي.