أسفرت تصفيات مسابقة "فرسان القرآن" في طبعتها الثالثة، بدار الإمام بالمحمدية، التي انتهت الأسبوع الفارط، عن اختيار اثني عشرة مرشحا لكل جنس من ولايات الوطن. * وتربعت على عرش القائمة ولاية العاصمة بممثلها "حمزة تكارلي" في صنف الذكور، هذا الأخير الذي يعد المرشح الأقوى لنيل لقب هذه الطبعة، نظرا لتحكمه الجيد في الأحكام وصوته الشجي عند الترتيل، وهذا بشهادة متتبعين ومختصين في مجال الإقراء. * وأشار المقرئ "حمزة تكارلي" ذو الخامسة والعشرين ربيعا، للشروق أن: "طبعة هذا العام، التي أسند إنتاجها إلى قناة القرآن الكريم، خلافا للطبعتين السابقتين، شهدت تصفيات ولائية على مستوى التراب الوطني، وأسفرت عن اختيار57 مرشحا، تأهل منهم عشرون متسابقا، لتتوقف التصفيات النهائية التي دامت يومين كاملين، عند اختيار اثني عشرة متنافسا من كل جنس". * ويضيف تكارلي، أنه: "سيتم إجراء تربص مغلق بداية من الأول أوت القادم للمرشحين، بدار الإمام، على أن تكون إقامتهم في فندق بالعاصمة". أما عن جديد الطبعة، يضيف محدثنا، أنه: "سيتم اختيار الأربعة الأضعف، في الخفاء وعرضهم في البرايم الأول (أي في الأسبوع الأول للمنافسة) على شاشة التلفزيون، نقلا من قصر المعارض، ويتأهل منهم واحد، يضاف إلى الثمانية الباقين، ثم تعاد نفس الإجراءات في البرايم الموالي، باختيار أربعة آخرين في الخفاء، يتم عرض تنافسهم على الشاشة، ليتم اختيار مرشح آخر يعاد إدراجه مع الستة الباقين وهكذا، إلى أن يصل عدد المرشحين في البرايم الأخير إلى ثلاثة ذكور وثلاث إناث، يتنافسون على اللقب الثالث ل"فارس القرآن