يعتبر "بلال" الحرم المكي وشيخ مؤذنيه الشيخ أحمد علي الملا، الذي تردّد جبال مكة وأوديتها معه الآذان، وعلى صدى آذانه الشجي الذي يصدح من منارات الحرم المكي يفطر الصائمون، * وقد تحدث عن حكايته مع الآذان الذي ورثه كابرا عن كابر، وأذّن وهو ابن 14 عاما، ولم يخف "بلال مكة" ولعه بكرة القدم، حيث مايزال يناصر فرق الوحدة والاتحاد والأهلي للأندية السعودية، أما عن المواقف الطريفة التي وقعت له، فيذكر الشيخ الملا، ذات يوم وفي وقت صلاة الفجر، خرج من البيت متأخرا، وأسرع قليلا ليدرك وقت الآذان، ففوجئ بدورية "شرطة" المرور فاستوقفته، وسأله عن سبب سرعته، فقال له: إن لدي عملا. فطلب منه الشرطي الأوراق الثبوتية، ولم يكن يعرفه، فكاد أن يحرّر له مخالفة، ويؤخره عن الموعد، فتدارك الشيخ الموقف وقال للشرطي: إني مستعجل بحق، وعندي أذان في الحرم، فرد عليه بابتسامة: إذن.. الأذان يشفع لك.